السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن رشد القرطبي المالكي الطبيب والفيلسوف
المشهور قال عنه ابن ابي اصيبعه كان حسن الرأي ذكياً قوي النفس ولد عام 520
هجري نبغ ابن رشد
في الفقه والطب وتتلمذ على يد الشيخ ابي جعفر هارون في ترجيله في الاندلس ونما
وترعرع في بيت حكمةُ وعلم عين قاضياً في اشبيليه لمدة عامين ثم عاد الى قرطبه
فاشتغل في القضاء فيها درس الطب على علماء قرطبه فأجاد فيه واتفق مع ابي
مروان بن زهر على تأليف موسوعه طبيه يختص ابن رشد فيها بالجانب النظري وابن
زهر بالجانب العملي لكن ابن زهر اعتذر بعد مده عن متابعة العمل واكمله ابن
رشد منفرداً وسماه الكليات في الطب وقد عالج فيه علم التشريح وتشخيص بعض
الامراض وآلية الدوره الدمويه وكان يقول من يدرس التشريح يزداد ايمانه بالله
تعالى كما كان له اهتمام بالفلسفه التي درسها على ابن طفيل الطبيب الفيلسوف
المعروف فبرز في علم المنطق وكان يقيم ارائه على البرهان واحترام الرأي الاخر
ولابن رشد مع المنصور المؤمني ملك المغرب صلات قويه دامت مده ثم فترت بسبب بعض
الوشايات من حاشية الملك اذ نقم عليه فنفاه الى أليسانه وهي بلده قريبه من
قرطبه واحرق بعض كتبه فظل هناك مده ثم رضي عنه وامر بعودته فعاجلته المنيه
في مراكش ونقلت جسته الى قرطبه سنة 595 هجري
هو محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن رشد القرطبي المالكي الطبيب والفيلسوف
المشهور قال عنه ابن ابي اصيبعه كان حسن الرأي ذكياً قوي النفس ولد عام 520
هجري نبغ ابن رشد
في الفقه والطب وتتلمذ على يد الشيخ ابي جعفر هارون في ترجيله في الاندلس ونما
وترعرع في بيت حكمةُ وعلم عين قاضياً في اشبيليه لمدة عامين ثم عاد الى قرطبه
فاشتغل في القضاء فيها درس الطب على علماء قرطبه فأجاد فيه واتفق مع ابي
مروان بن زهر على تأليف موسوعه طبيه يختص ابن رشد فيها بالجانب النظري وابن
زهر بالجانب العملي لكن ابن زهر اعتذر بعد مده عن متابعة العمل واكمله ابن
رشد منفرداً وسماه الكليات في الطب وقد عالج فيه علم التشريح وتشخيص بعض
الامراض وآلية الدوره الدمويه وكان يقول من يدرس التشريح يزداد ايمانه بالله
تعالى كما كان له اهتمام بالفلسفه التي درسها على ابن طفيل الطبيب الفيلسوف
المعروف فبرز في علم المنطق وكان يقيم ارائه على البرهان واحترام الرأي الاخر
ولابن رشد مع المنصور المؤمني ملك المغرب صلات قويه دامت مده ثم فترت بسبب بعض
الوشايات من حاشية الملك اذ نقم عليه فنفاه الى أليسانه وهي بلده قريبه من
قرطبه واحرق بعض كتبه فظل هناك مده ثم رضي عنه وامر بعودته فعاجلته المنيه
في مراكش ونقلت جسته الى قرطبه سنة 595 هجري