يقول ابن القيم الجوزية : من علامات صحة القلب
" أن لا يفتر قلبك عن ذكر ربه ولا يسأم من
خدمته و لا يأنس بغيره
إلا بمن يدله عليه و يذكره به و يذاكره بهذا الامر .
و من علامات صحته : أنه إذا فاته ورده وجد لفواته ألما أعظم من تألم
الحريص لفوات ماله و فقده .
و من علامات صحته : أنه يشتاق إلى الخدمة كما يشتاق الجائع الى الطعام
و الشراب .
و من علامات صحته : أنه إذا ذخل في الصلاة ذهب عنه همه و غمه بالدنيا
و اشتد عليه خروجه منها ووجد فيها راحته و نعيمه و قرت عينه و سرور قلبه .
و من علامات صحته : ان يكون همه واحد و أن يكون في الله
و من علامات صحته : أن يكون أشح بوقته أن يذهب ضائعا من أشد الناس
شحا بماله .
و منها : أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل ، فيحرص على
الإخلاص فيه و النصيحة و المتابعة و الإحسان ، و يشهد مع ذلك منة الله
عليه فيه و تقصيره في حق الله .
فهده ست مشاهد لا يشهدها الا القلب الحي السليم "
اللهم إجعلنا من إصحاب هذه القلوب السليمة .
" أن لا يفتر قلبك عن ذكر ربه ولا يسأم من
خدمته و لا يأنس بغيره
إلا بمن يدله عليه و يذكره به و يذاكره بهذا الامر .
و من علامات صحته : أنه إذا فاته ورده وجد لفواته ألما أعظم من تألم
الحريص لفوات ماله و فقده .
و من علامات صحته : أنه يشتاق إلى الخدمة كما يشتاق الجائع الى الطعام
و الشراب .
و من علامات صحته : أنه إذا ذخل في الصلاة ذهب عنه همه و غمه بالدنيا
و اشتد عليه خروجه منها ووجد فيها راحته و نعيمه و قرت عينه و سرور قلبه .
و من علامات صحته : ان يكون همه واحد و أن يكون في الله
و من علامات صحته : أن يكون أشح بوقته أن يذهب ضائعا من أشد الناس
شحا بماله .
و منها : أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل ، فيحرص على
الإخلاص فيه و النصيحة و المتابعة و الإحسان ، و يشهد مع ذلك منة الله
عليه فيه و تقصيره في حق الله .
فهده ست مشاهد لا يشهدها الا القلب الحي السليم "
اللهم إجعلنا من إصحاب هذه القلوب السليمة .