بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكــــــم ورحمة الله وبركاته اخواتي
مرت عليّ هذه الاية كثيرا ...ولم ألتفت لها ..
ولكن حينما كنت أستمع لأحدى الدروس
ذكر الشيخ هذه الاية ....وفيها : {ولا متخذات أخدان} النساء 25 {ولاَ مُتخذِي أخْدَان }المَائدة:5
ثُم جَاء :
Add as friend !
أهُمَا وجْهَان لعُمْلة وَاحِدة ..!
أو لاَ عِلاقة بَين مَا جَاءَت بِهِ الأيتَانِ وَ طَلَب الصدَاقَة ..!
فسرتُ المعنى ..
ووجدت أنه لا يجوز للْمَرأة أنْ تتخِذ خَلِيلاً أوْ صَدِيقًا ..
وعدم الإجازة نص كريم صريح وفي هذا حكمة من الله عز وجل فكيف لكِ يا أختي أن تضيفي أخًا بنِية الصدَاقَة .. التي لا تجوز أساسًا
وكيف لهُ أن يقبَلهَا وهو يعلم بذلك ..!
ثُم
لا تنسى أنه في الفيس بوك ..والماسنجر
أو الأنترنت بشكل عام ..
ما تقوم به يعبر عنك بنسبة 100%..!
فلا تتحجج بقول :
" عَالَم افْتراضِي " أو " مِن ورَاء الشَّاشة "..!
وأعلم مقصد عُمر بن عَبدِ العَزيز - رحمه الله حينما قال
: «لا تَخلونَّ بامْرأة وإنْ كُنْتَ تعلِّمها القرآن
و تذكر حَدِيث المُصْطفى الحَبيب عَلِيه أفضَل صَلاةِ و أتم تسليمٍ:
(ألاَ لاَ يخلُون رجُل بامْرأة إلا كَانَ ثَالِثهمَا الشيْطَان)
ولقد قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَم} [الإسراء:70] والضابط والقيد الذي يحمينا حتى من أنفسنا هو ضابط الدين والخوف من الله،
فإذا قال لنا الله تعالى: {وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} فهو أمر من الله بعدم اتخاذ الفتاة والمرأة عمومًا لصديق أو صاحب، والذي أمرنا بذلك هو أعلم منا بحالنا ولا يشرع لنا إلا ما يصلحنا وتصلح به حياتنا {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14].
فتعالوا معي لنعرف ماذا يريد الله بمثل هذه الحدود والضوابط؟
قال تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً[27]يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:278]. تكشف هذه الآية القصيرة عن حقيقة ما يريده الله للناس بمنهجه.
فماذا يريد الله بالناس حين يبين لهم منهجه ويشرع لهم شرعه؟ وماذا يريد الذين يتبعون الشهوات؟
أما ما يريده الله بالناس فهو:
1ـ يريد أن يتوب على الناس.
2ـ يريد أن يهديهم.
3ـ يريد أن يجنبهم المزالق.
4ـ يريد أن يعينهم على التسامي في المرتقى الصاعد إلى القمة.
5ـ يريد تطهير المجتمع ورسم الصورة النظيفة التي يحب الله أن يلتقي عليها الرجال والنساء، وتحريم ما عداها.
ـ وأما ما يريده الذين يتبعون الشهوات فهم:
1ـ يريدون أن يميلوا ميلاً عظيمًا عن المنهج الراشد والمرتقى الصاعد والطريق المستقيم.
2ـ يريدون أن يطلقوا الغرائز من كل عقال ديني أو أخلاقي أو اجتماعي.
فعلينا ان نتذكر أمران أساسيان وهما: أـ الخوف من الله، ب ـ ونهي النفس عن الهوى، فقد قال تعالى:{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى[40]فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعـات:40ـ41].
هذان الأمران يساعدان على البعد عن كل ما حرم الله
ولتكن لدينا الشجاعة واتخاذ القرار لا نتردد ونلنكن من الذين قالوا:{رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [فصلت:30] واستبدلواالانحراف بالاستقامة والأرصفة بالمساجد والملاهي بحلق القرآن والأغاني بالذكر والتسبيح.
يقول تعالى:{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَق} [الحديد:16]
قولوا بلى يا رب الآن الآن،
وادعوا الله أن يهدينا ويعيننا على الاستقامة فمن وحده يرجى العون،
قال الشاعر:
إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده
واستمعوا إلى البشارة من الغفور الرحيم وهو يقول لكِ: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:70]. وتذكروا الموت وأننا سنسأل عن شبابنا فيما أبليناه؟ فكل عمل نكره الموت من أجله فلنتركه ثم لا يضرنا متى متِنا.
أسأل الله لنا العون والاستقامة والقبول.
السلام عليكــــــم ورحمة الله وبركاته اخواتي
مرت عليّ هذه الاية كثيرا ...ولم ألتفت لها ..
ولكن حينما كنت أستمع لأحدى الدروس
ذكر الشيخ هذه الاية ....وفيها : {ولا متخذات أخدان} النساء 25 {ولاَ مُتخذِي أخْدَان }المَائدة:5
ثُم جَاء :
Add as friend !
أهُمَا وجْهَان لعُمْلة وَاحِدة ..!
أو لاَ عِلاقة بَين مَا جَاءَت بِهِ الأيتَانِ وَ طَلَب الصدَاقَة ..!
فسرتُ المعنى ..
ووجدت أنه لا يجوز للْمَرأة أنْ تتخِذ خَلِيلاً أوْ صَدِيقًا ..
وعدم الإجازة نص كريم صريح وفي هذا حكمة من الله عز وجل فكيف لكِ يا أختي أن تضيفي أخًا بنِية الصدَاقَة .. التي لا تجوز أساسًا
وكيف لهُ أن يقبَلهَا وهو يعلم بذلك ..!
ثُم
لا تنسى أنه في الفيس بوك ..والماسنجر
أو الأنترنت بشكل عام ..
ما تقوم به يعبر عنك بنسبة 100%..!
فلا تتحجج بقول :
" عَالَم افْتراضِي " أو " مِن ورَاء الشَّاشة "..!
وأعلم مقصد عُمر بن عَبدِ العَزيز - رحمه الله حينما قال
: «لا تَخلونَّ بامْرأة وإنْ كُنْتَ تعلِّمها القرآن
و تذكر حَدِيث المُصْطفى الحَبيب عَلِيه أفضَل صَلاةِ و أتم تسليمٍ:
(ألاَ لاَ يخلُون رجُل بامْرأة إلا كَانَ ثَالِثهمَا الشيْطَان)
ولقد قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَم} [الإسراء:70] والضابط والقيد الذي يحمينا حتى من أنفسنا هو ضابط الدين والخوف من الله،
فإذا قال لنا الله تعالى: {وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} فهو أمر من الله بعدم اتخاذ الفتاة والمرأة عمومًا لصديق أو صاحب، والذي أمرنا بذلك هو أعلم منا بحالنا ولا يشرع لنا إلا ما يصلحنا وتصلح به حياتنا {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14].
فتعالوا معي لنعرف ماذا يريد الله بمثل هذه الحدود والضوابط؟
قال تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً[27]يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:278]. تكشف هذه الآية القصيرة عن حقيقة ما يريده الله للناس بمنهجه.
فماذا يريد الله بالناس حين يبين لهم منهجه ويشرع لهم شرعه؟ وماذا يريد الذين يتبعون الشهوات؟
أما ما يريده الله بالناس فهو:
1ـ يريد أن يتوب على الناس.
2ـ يريد أن يهديهم.
3ـ يريد أن يجنبهم المزالق.
4ـ يريد أن يعينهم على التسامي في المرتقى الصاعد إلى القمة.
5ـ يريد تطهير المجتمع ورسم الصورة النظيفة التي يحب الله أن يلتقي عليها الرجال والنساء، وتحريم ما عداها.
ـ وأما ما يريده الذين يتبعون الشهوات فهم:
1ـ يريدون أن يميلوا ميلاً عظيمًا عن المنهج الراشد والمرتقى الصاعد والطريق المستقيم.
2ـ يريدون أن يطلقوا الغرائز من كل عقال ديني أو أخلاقي أو اجتماعي.
فعلينا ان نتذكر أمران أساسيان وهما: أـ الخوف من الله، ب ـ ونهي النفس عن الهوى، فقد قال تعالى:{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى[40]فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعـات:40ـ41].
هذان الأمران يساعدان على البعد عن كل ما حرم الله
ولتكن لدينا الشجاعة واتخاذ القرار لا نتردد ونلنكن من الذين قالوا:{رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [فصلت:30] واستبدلواالانحراف بالاستقامة والأرصفة بالمساجد والملاهي بحلق القرآن والأغاني بالذكر والتسبيح.
يقول تعالى:{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَق} [الحديد:16]
قولوا بلى يا رب الآن الآن،
وادعوا الله أن يهدينا ويعيننا على الاستقامة فمن وحده يرجى العون،
قال الشاعر:
إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده
واستمعوا إلى البشارة من الغفور الرحيم وهو يقول لكِ: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:70]. وتذكروا الموت وأننا سنسأل عن شبابنا فيما أبليناه؟ فكل عمل نكره الموت من أجله فلنتركه ثم لا يضرنا متى متِنا.
أسأل الله لنا العون والاستقامة والقبول.