بسم الله ،،
قالوا الهلاك بأن نرى أبنائنا متمرغين فوق الثرى بدمائهم صرعى هناك مجندلين
قلت الهلاك بأن تروا أبنائكم متغطرسين في غيهم بذنوبهم لم يرعوا الاسلام دين
فتيانكم : أكل الفتى ، لعب الفتى ، نام الفتى كبر الفتى ثم انتهى وتبلدا
فتياننا : رحل الفتى، هجم الفتى ، جرح الفتى ، نزف الفتى ثم ارتقى واستشهدا
*
*
*
حقاً إنها مفارقة عجيبة بين فتيانكم الذين منذ أن ولدوا لا يعرفون للحياة سبيلا . . ولا هدفاً نبيلا
مفارقة واضحة منصفة بين أولئك الذين ارتضوا الذل والمهانة فساروا في حياتهم كالهائم على وجهه يتخبط في الظلام
منغمساً بشهواته ظناً منه أنها ستنفعه أو تدوم له إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وفارق الدنيا دون أن يترك أثراً
بل تركها كما عاشها ذليلاً مهاناً .. فمتى يستيقظ أمثال هؤلاء من غفلتهم !
في المقابل ترون صورة مشرقة لفتياننا أولئك الذين تربوا منذ نعومة أظفارهم في بيوت الله ، أولئك الذين يسير الواحد منهم
في الطريق حاملاً روحه على كتفه يفدي بها دينه ، أولئك الذين كان الجهاد والدعوة لدين الله شغلهم الشاغل
فعاشوا أعزة صابرين ، أولئك الذين كانت تفوح من ثنايا جلساتهم رائحة الفداء والشهادة فرحلوا كما عاشوا
أعزة مجاهدين فلله درهم
إلى هنا يجف حبر قلمي وهو - القاصر - عن أن يوفي مثل هؤلاء البررة حقهم، فكل معاني التضحية
والفداء والكبرياء أمام - فتياننا - تقف عاجزة وحُق لها ذلك فلولا هؤلاء لضاعت القضية !
نشيد /
من خطرات النفس
من شريط عشاق الجنان
أداء المنشد : أبو حذيفة المدني
*اليكم الرابط المباشر /
http://ia331339.us.archive.org/2/items/3oshaq/05.mp3
مع التحية/ منى
قالوا الهلاك بأن نرى أبنائنا متمرغين فوق الثرى بدمائهم صرعى هناك مجندلين
قلت الهلاك بأن تروا أبنائكم متغطرسين في غيهم بذنوبهم لم يرعوا الاسلام دين
فتيانكم : أكل الفتى ، لعب الفتى ، نام الفتى كبر الفتى ثم انتهى وتبلدا
فتياننا : رحل الفتى، هجم الفتى ، جرح الفتى ، نزف الفتى ثم ارتقى واستشهدا
*
*
*
حقاً إنها مفارقة عجيبة بين فتيانكم الذين منذ أن ولدوا لا يعرفون للحياة سبيلا . . ولا هدفاً نبيلا
مفارقة واضحة منصفة بين أولئك الذين ارتضوا الذل والمهانة فساروا في حياتهم كالهائم على وجهه يتخبط في الظلام
منغمساً بشهواته ظناً منه أنها ستنفعه أو تدوم له إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وفارق الدنيا دون أن يترك أثراً
بل تركها كما عاشها ذليلاً مهاناً .. فمتى يستيقظ أمثال هؤلاء من غفلتهم !
في المقابل ترون صورة مشرقة لفتياننا أولئك الذين تربوا منذ نعومة أظفارهم في بيوت الله ، أولئك الذين يسير الواحد منهم
في الطريق حاملاً روحه على كتفه يفدي بها دينه ، أولئك الذين كان الجهاد والدعوة لدين الله شغلهم الشاغل
فعاشوا أعزة صابرين ، أولئك الذين كانت تفوح من ثنايا جلساتهم رائحة الفداء والشهادة فرحلوا كما عاشوا
أعزة مجاهدين فلله درهم
إلى هنا يجف حبر قلمي وهو - القاصر - عن أن يوفي مثل هؤلاء البررة حقهم، فكل معاني التضحية
والفداء والكبرياء أمام - فتياننا - تقف عاجزة وحُق لها ذلك فلولا هؤلاء لضاعت القضية !
نشيد /
من خطرات النفس
من شريط عشاق الجنان
أداء المنشد : أبو حذيفة المدني
*اليكم الرابط المباشر /
http://ia331339.us.archive.org/2/items/3oshaq/05.mp3
مع التحية/ منى