بسم الله ،،
بقلمي المجروح يوم هذه الحادثة ، وبكل ألم كتبت هذه الكلمات
بالطبع المشهد هذا في غزة
فإليكم ما قلته :
اليوم : الأحد . .
التاريخ : 18 ذو القعدة 1429هـ
قصفت قوات الإحتلال الهمجية مجموعة من المجاهدين أثناء قيامهم بعملهم الجهادي
وارتقى باسم . . وطلال .. ومحمد .. وأحمد . .
.
.
بالقرب من ثلاجة الموتى وقف محمود يبكي ودموعه تُغسل وجه أخيه ! الشهيد !
قم يا باسم لا ترحل . .باسم ألا ترد علي ؟!
غط محمود في صمت ورحل وهو - يلثم جرح باسم - إلى عالم آخر . . يناجي . . يدعو .. يبكي
ثم يبث ما في القلبِ قائلاً :
رحماك بروحي وكياني * * * فالحزن ببعدك أشقاني
أحبيب القلبِ ستتركني * * * فرداً والظلمة تغشاني ؟!
خذ قلبي خذ مني فرحي * * * خذ عيني يا حِب جناني
ولتبقى في قربي دوماً * * * صحْباً يا أكرم خلاني
بدمائك يا قلبي أضمدْ * * * جرحي وأخضب أخداني
فيرد باسم قائلاً
يا صحبي لا تبكي موتي * * * أو تبكي أعراس جنانِ ؟!
قم جهز روحاً للمولى * * * كي تلحق بالركب الثاني
إني في الجنة منتظرٌ * * * طيفك يا أغلى الإخوانِ
رفع محمود رأسه وسط أصوات تقول هيا فلنكفنه ولندفنه . . قال أحد الذين لا يعلمون .. ألا تغسلوه ؟!
صرخ محمود . . لا . .إنه شهيد !
جاء المشهد الاخير - الأكثر إيلاماً - رفع الشباب باسم وهم يهتفون بعزة ممزوجة بألم الفراق!
زفوا الشهيد وخلوا الزفة ع السنة
زفوا الشهيد بجرحه بدمه بتايبه
عطر جبينه .. إياكم تنفضه ترابه
زفوا الشهيد وعليه لا تصلوا يا حبابه
أصلو ما مات !! وسعيد يعيش في الجنة !
بسم الله . . يحتضنه القبر . . وينسكب عليه التراب حناناً وحباً لهذا الضيف البهي الجميل !
وهنا يُسدل الستااار
رحمهم الله
منى/ غزة
بقلمي المجروح يوم هذه الحادثة ، وبكل ألم كتبت هذه الكلمات
بالطبع المشهد هذا في غزة
فإليكم ما قلته :
اليوم : الأحد . .
التاريخ : 18 ذو القعدة 1429هـ
قصفت قوات الإحتلال الهمجية مجموعة من المجاهدين أثناء قيامهم بعملهم الجهادي
وارتقى باسم . . وطلال .. ومحمد .. وأحمد . .
.
.
بالقرب من ثلاجة الموتى وقف محمود يبكي ودموعه تُغسل وجه أخيه ! الشهيد !
قم يا باسم لا ترحل . .باسم ألا ترد علي ؟!
غط محمود في صمت ورحل وهو - يلثم جرح باسم - إلى عالم آخر . . يناجي . . يدعو .. يبكي
ثم يبث ما في القلبِ قائلاً :
رحماك بروحي وكياني * * * فالحزن ببعدك أشقاني
أحبيب القلبِ ستتركني * * * فرداً والظلمة تغشاني ؟!
خذ قلبي خذ مني فرحي * * * خذ عيني يا حِب جناني
ولتبقى في قربي دوماً * * * صحْباً يا أكرم خلاني
بدمائك يا قلبي أضمدْ * * * جرحي وأخضب أخداني
فيرد باسم قائلاً
يا صحبي لا تبكي موتي * * * أو تبكي أعراس جنانِ ؟!
قم جهز روحاً للمولى * * * كي تلحق بالركب الثاني
إني في الجنة منتظرٌ * * * طيفك يا أغلى الإخوانِ
رفع محمود رأسه وسط أصوات تقول هيا فلنكفنه ولندفنه . . قال أحد الذين لا يعلمون .. ألا تغسلوه ؟!
صرخ محمود . . لا . .إنه شهيد !
جاء المشهد الاخير - الأكثر إيلاماً - رفع الشباب باسم وهم يهتفون بعزة ممزوجة بألم الفراق!
زفوا الشهيد وخلوا الزفة ع السنة
زفوا الشهيد بجرحه بدمه بتايبه
عطر جبينه .. إياكم تنفضه ترابه
زفوا الشهيد وعليه لا تصلوا يا حبابه
أصلو ما مات !! وسعيد يعيش في الجنة !
بسم الله . . يحتضنه القبر . . وينسكب عليه التراب حناناً وحباً لهذا الضيف البهي الجميل !
وهنا يُسدل الستااار
رحمهم الله
منى/ غزة