ألمٌ تسربل بالدموعِ وهدني !
وحْدي هنا
أبكي وأمسح دمعتي
فتعاود الأجفانُ رسم كآبتي !
وأردّها !
لكنها لا ترعوي !
وأصدّها !
لكنَّ قلبي صدني !
وبلهجةٍ محفوفةٍ بالهمِ
قال : تمهّلي !
لا تنهري دمعي ولا تتضجري !
ابكِ ولا تتنهدي!
ابكِ بكاء الأتقياء وإن قضواْ
ابكِ بكاء المخلصين وإن خلواْ
يا قلبُ صهْ!
ماذا عساكَ سترتجي ؟!
تلك الدموع مياهُ طهر
سأروِّي منها ظمأتي !
وأسير سيراً هائماً !
أشدو وأنعي همتيْ
وأسامرُ الأقمارَ في ليل الُدجى
وأصيح بالأكوانِ زيديني أسى !
ولتفعلي ما شئتِ إني لم أعدْ!
أهواكِ أو أهوى أحدْ!
يكفيني منكِ تألمي
وتذللي وتتضوعي
يكفيني من وحل الدُنا :
حزنٌ يداعب مهجتي !
.
وحْدي هنا
أبكي وأمسح دمعتي
فتعاود الأجفانُ رسم كآبتي !
وأردّها !
لكنها لا ترعوي !
وأصدّها !
لكنَّ قلبي صدني !
وبلهجةٍ محفوفةٍ بالهمِ
قال : تمهّلي !
لا تنهري دمعي ولا تتضجري !
ابكِ ولا تتنهدي!
ابكِ بكاء الأتقياء وإن قضواْ
ابكِ بكاء المخلصين وإن خلواْ
يا قلبُ صهْ!
ماذا عساكَ سترتجي ؟!
تلك الدموع مياهُ طهر
سأروِّي منها ظمأتي !
وأسير سيراً هائماً !
أشدو وأنعي همتيْ
وأسامرُ الأقمارَ في ليل الُدجى
وأصيح بالأكوانِ زيديني أسى !
ولتفعلي ما شئتِ إني لم أعدْ!
أهواكِ أو أهوى أحدْ!
يكفيني منكِ تألمي
وتذللي وتتضوعي
يكفيني من وحل الدُنا :
حزنٌ يداعب مهجتي !
.