السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البصر هو الباب الأكبر إلى القلب وأعمق طرق الحواس إليه قال تعالى:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله
خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن
" وقد جاء الأمر في الآيات الكريمة للذكر والأنثى على السواء بغض البصر
عما حرمه الله وحض الرسول صلى الله عليه وسلم نساءه أيضاً على غض البصر
عن الرجال حتى ولو كان الرجل أعمى وفي هذا وقاية للمجتمع من شيوع الرذائل
وحتى تنتشر الفضيلة ويسود السلام الاجتماعي وقد وردت كلمة البصر ومشتقاتها
في القرآن الكريم 148 مره منها 88 حالة فقط تعني فيها كلمة البصر
(رؤية الضوء والاجسام والصور بالعينين) أما في باقي المرات فقد دلت على التبصير
العقلي والفكري بظواهر الكون والحياة والعين هي من أروع غرف التصوير الفنية
فهي غرفة مظلمة تماماً بالرغم من مرور الضوء فيها ومغلفة بثلاث جدران هي: الصلبة
والمشيمية والشبكية. وقد أثبت العلم أن العصب البصري يحتوي على أكثر من مليون
ليف عصبي ومن المعروف فسيولوجياً وتشريحياً أن ثلثي الاعصاب الحسية بالجسم هي
أعصاب بصرية ويرد إلى الجسم عن طريق الجهاز العصبي نحو 70% من مجموع المعلومات
الحسية.. لذلك فإنه يوجد بالعين جهاز استقبال وإرسال للأحاسيس والمشاعر والأفكار
لمن تقع في دائرة أبصارها هذا لأن لكل احساس داخل الإنسان ذبذبة لها تردد معين خاص
به ويؤيد ذلك المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (وأن الغضب جمرة في قلب أبن آدم
ألا ترى جمرة عينيه وانتفاخ أوداجه).. فاللغضب تردد معين وللخوف تردد أخر وهكذا فإن
للعين لغة خفية والمشاعر والأحاسيس تنتقل عن طريق الأشعة الكهرومغناطيسية من خلال
قزحية العين والله سبحانه وتعالى أعلم بطبيعة خلقة حينما أمر المؤمنين والمؤمنات بغض أبصارهم
لأنه أراد حفظ عباده من الوقوع في أسر الشهوة والميل والانحراف..
البصر هو الباب الأكبر إلى القلب وأعمق طرق الحواس إليه قال تعالى:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله
خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن
" وقد جاء الأمر في الآيات الكريمة للذكر والأنثى على السواء بغض البصر
عما حرمه الله وحض الرسول صلى الله عليه وسلم نساءه أيضاً على غض البصر
عن الرجال حتى ولو كان الرجل أعمى وفي هذا وقاية للمجتمع من شيوع الرذائل
وحتى تنتشر الفضيلة ويسود السلام الاجتماعي وقد وردت كلمة البصر ومشتقاتها
في القرآن الكريم 148 مره منها 88 حالة فقط تعني فيها كلمة البصر
(رؤية الضوء والاجسام والصور بالعينين) أما في باقي المرات فقد دلت على التبصير
العقلي والفكري بظواهر الكون والحياة والعين هي من أروع غرف التصوير الفنية
فهي غرفة مظلمة تماماً بالرغم من مرور الضوء فيها ومغلفة بثلاث جدران هي: الصلبة
والمشيمية والشبكية. وقد أثبت العلم أن العصب البصري يحتوي على أكثر من مليون
ليف عصبي ومن المعروف فسيولوجياً وتشريحياً أن ثلثي الاعصاب الحسية بالجسم هي
أعصاب بصرية ويرد إلى الجسم عن طريق الجهاز العصبي نحو 70% من مجموع المعلومات
الحسية.. لذلك فإنه يوجد بالعين جهاز استقبال وإرسال للأحاسيس والمشاعر والأفكار
لمن تقع في دائرة أبصارها هذا لأن لكل احساس داخل الإنسان ذبذبة لها تردد معين خاص
به ويؤيد ذلك المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (وأن الغضب جمرة في قلب أبن آدم
ألا ترى جمرة عينيه وانتفاخ أوداجه).. فاللغضب تردد معين وللخوف تردد أخر وهكذا فإن
للعين لغة خفية والمشاعر والأحاسيس تنتقل عن طريق الأشعة الكهرومغناطيسية من خلال
قزحية العين والله سبحانه وتعالى أعلم بطبيعة خلقة حينما أمر المؤمنين والمؤمنات بغض أبصارهم
لأنه أراد حفظ عباده من الوقوع في أسر الشهوة والميل والانحراف..