ان اعجاز القرآن الكريم لايتجلى في كونه منهجاً دينياً مستقيماً لنا فقط بل
موسوعة علمية شاملة كاملة فقد بين لنا أصول نظريات الطب والرياضيات والعلوم
والهندسة (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها )
تجمع تفاسير القرآن الكريم كان
أن ذا القرنين واسمه :اسكندر بن فيلبس المقدوني اليوناني الذي ملك الدنيا
بأسرها قبل الميلاد بنحو320 سنه باني الإسكندرية وتلميذ الفيلسوف أرسطو
حارب الفرس واستولى على ملك دارا وتزوج ابنته وسافر الى مصر وحارب هناك ثم
حكم مصر وكان ملكاً عادلاً
(إنا مكنا له في الأرض وأتينه من كل شيء سببا )
والعدالة أساس التمكين ويبقى أن تقول أنه كان مهندساً وإن أهم إنجازاته
غير الهندسيه أنه قام بثلاث رحلات ملحمية الى الشرق والى الغرب والى مابين السدين
وتظهر رحلتا الشرق والغرب معرفتين خالصتين للنظر في عاقبة الناس أما في رحلة
مابين السدين فقد طلب منه سكان بلاد مابين السدين أن ينتصف لهم من يأجوج
ومأجوج المفسدين في الأرض مقابل بدل مالي (خرجاً) فأجابهم (مامكني فيه ربي خيرٌ)
فطلب اليد العاملة ( فأعينوني بقوةٍ) وباشر بالأعمال الهندسية المدنية
(أجعل بينكم وبينهم ردما)وتظهر معرفة ذو القرنين بعلم المواد المطلوبة للبناء
وعلوم صهر المعادن وطرق إيقادها بنفخ الأوكسجين عليها
(آتوني زبر الحديد حتى إذاساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال آتوني أفرغ عليه قِطرا )
وقد استٌخدمت هذه الطريقة حديثاً في تقوية الحديد فوٌجد أن إضافة نسبة من
النحاس إليه تضاعف مقاومته وصلابته وكان هذا الذي هدى الله إليه ذا القرنين
وسجله في كتابه الخالد سبقاً للعلم البشري الحديث بقرون لايعلمها عددها إلا الله 0
إلا أننا نعرف من القرآن أن فرعون موسى كان مهندساً
معمارياً (وقال فرعون ياأيها الملأ ماعلمت لكم من إله غيري فأوقد لي ياهامان
على الطين فاجعل لي صرحاً لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين )
وقد ذهبت آخر النظريات الحديثة إلى أن حجارة الأهرامات هي من الطين المشوي ودليل
ذلك أنها متلاصقة بسبب صبها ساخنة بردت فيما بعد 0 طبعاً لم يعثر أحد على
مقالع حجر أو مناشير حجارة قرب الأهرامات وتُظهر الفقاعات بين صخر البناء صدق
هذا الرأي
موسوعة علمية شاملة كاملة فقد بين لنا أصول نظريات الطب والرياضيات والعلوم
والهندسة (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها )
تجمع تفاسير القرآن الكريم كان
أن ذا القرنين واسمه :اسكندر بن فيلبس المقدوني اليوناني الذي ملك الدنيا
بأسرها قبل الميلاد بنحو320 سنه باني الإسكندرية وتلميذ الفيلسوف أرسطو
حارب الفرس واستولى على ملك دارا وتزوج ابنته وسافر الى مصر وحارب هناك ثم
حكم مصر وكان ملكاً عادلاً
(إنا مكنا له في الأرض وأتينه من كل شيء سببا )
والعدالة أساس التمكين ويبقى أن تقول أنه كان مهندساً وإن أهم إنجازاته
غير الهندسيه أنه قام بثلاث رحلات ملحمية الى الشرق والى الغرب والى مابين السدين
وتظهر رحلتا الشرق والغرب معرفتين خالصتين للنظر في عاقبة الناس أما في رحلة
مابين السدين فقد طلب منه سكان بلاد مابين السدين أن ينتصف لهم من يأجوج
ومأجوج المفسدين في الأرض مقابل بدل مالي (خرجاً) فأجابهم (مامكني فيه ربي خيرٌ)
فطلب اليد العاملة ( فأعينوني بقوةٍ) وباشر بالأعمال الهندسية المدنية
(أجعل بينكم وبينهم ردما)وتظهر معرفة ذو القرنين بعلم المواد المطلوبة للبناء
وعلوم صهر المعادن وطرق إيقادها بنفخ الأوكسجين عليها
(آتوني زبر الحديد حتى إذاساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال آتوني أفرغ عليه قِطرا )
وقد استٌخدمت هذه الطريقة حديثاً في تقوية الحديد فوٌجد أن إضافة نسبة من
النحاس إليه تضاعف مقاومته وصلابته وكان هذا الذي هدى الله إليه ذا القرنين
وسجله في كتابه الخالد سبقاً للعلم البشري الحديث بقرون لايعلمها عددها إلا الله 0
إلا أننا نعرف من القرآن أن فرعون موسى كان مهندساً
معمارياً (وقال فرعون ياأيها الملأ ماعلمت لكم من إله غيري فأوقد لي ياهامان
على الطين فاجعل لي صرحاً لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين )
وقد ذهبت آخر النظريات الحديثة إلى أن حجارة الأهرامات هي من الطين المشوي ودليل
ذلك أنها متلاصقة بسبب صبها ساخنة بردت فيما بعد 0 طبعاً لم يعثر أحد على
مقالع حجر أو مناشير حجارة قرب الأهرامات وتُظهر الفقاعات بين صخر البناء صدق
هذا الرأي
كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً
