لكَ يا إِمامِي يا أعزَّ معلمِ
يا حاملَ المصباحِ في الزمنِ العَمِي
يا مرشدَ الدنيا لنَهجِ محمدِ
يا نفحةً من جيلِ دارِ الأرقمِِ
أُهدِيكَ نفسي في قصائدَ صُغتُها
تَهدي وتَرجُم فهيَ أختُ الأنْجُمِ
حَسَبوك مِتَّ وأنتَ حيٌّ خالدٌ
ما ماتَ غيرُ المستبدِّ المُجرِمِ
حسبوكَ غِبتَ وأنتَ فينا شاهدٌ
نَجلُو بنهجِكَ كلَّ دربٍ مُعتِمِ
شيَّدتَ للإسلامِ صَرحًا لم تكُنْ
لَبِناتِهِ غيرُ الشبابِ المُسلمِ
وكتبتَ للدنيا وثيقةَ صحوةٍ
وأبَيْتَ إلا أن تُوقِّعَ بالدمِ
نمْ في جوارِ زعيمِكَ الهادي فمَا
شَيَّدتَ يا "بَنَّاءُ" لمْ يتهدَّمِ
سيظلُّ حبُّكَ في القلوبِ مُسطَّرًا
وَسَناكَ في الألبابِ واسمُكَ في الفَمِ
قصيدة للشيخ يوسف القرضاوي
يا حاملَ المصباحِ في الزمنِ العَمِي
يا مرشدَ الدنيا لنَهجِ محمدِ
يا نفحةً من جيلِ دارِ الأرقمِِ
أُهدِيكَ نفسي في قصائدَ صُغتُها
تَهدي وتَرجُم فهيَ أختُ الأنْجُمِ
حَسَبوك مِتَّ وأنتَ حيٌّ خالدٌ
ما ماتَ غيرُ المستبدِّ المُجرِمِ
حسبوكَ غِبتَ وأنتَ فينا شاهدٌ
نَجلُو بنهجِكَ كلَّ دربٍ مُعتِمِ
شيَّدتَ للإسلامِ صَرحًا لم تكُنْ
لَبِناتِهِ غيرُ الشبابِ المُسلمِ
وكتبتَ للدنيا وثيقةَ صحوةٍ
وأبَيْتَ إلا أن تُوقِّعَ بالدمِ
نمْ في جوارِ زعيمِكَ الهادي فمَا
شَيَّدتَ يا "بَنَّاءُ" لمْ يتهدَّمِ
سيظلُّ حبُّكَ في القلوبِ مُسطَّرًا
وَسَناكَ في الألبابِ واسمُكَ في الفَمِ
قصيدة للشيخ يوسف القرضاوي