[center]بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا التي وقعت بتاريخ 4 \\6 \\2007عندما قامت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالسيطرة على قطاع غزة . وما تم من طرد للعملاء والخونة منه
هارب وأسير فبين وقع الأنذال في قبضة أولئك الأبطال قد يقول قائل فلسطيني وغير فلسطيني إن هذا اقتتال داخلي أو قتال بين المسلمين فيكوى الرد كالآتي : الأمر ليس كذلك فهو قتال بين جنود الرحمن أبطال حرب الفرقان مع أعوان الشيطان نعم أولئك المنافقين العملاء والذين كانوا سببا في اغتيال المجاهدين و تسليم البعض الأخر للعدو.أولئك الأذناب أذناب الجنرال اليهودي الأمريكي كيث دايتون و الذي اقر بلسانه واصفا أولئك المرتدين بدهشة قائلا : لقد قام أولئك الفلسطينيون الجدد بأكثر مما كنت أتوقع مما دفع اليهود لسؤاله كم من أولئك الفلسطينيين الجدد يستطيع إن يصنع في اقصر مدة زمنية . فهم يقاتلون بالنيابة عن اليهود الملاعين و يأسرون و يقتلون في الضفة و يعذبون و لكن هيهات هيهات (و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين). و لو عدنا إلى سيرة أكرم الخلق و سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم لوجدنا مشهدا مماثلا لما وقع في غزة عام 2007 عندما قامت كتائب المجاهدين بطرد المنافقين ففي مختصر سيرة ابن هشام لأبي محمد عبد الملك بن هشام الماعفري الجزء الأول الطبعة الثامنة الأتي: طرد المنافقين من مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم ((كان هولاء المنافقون يحضرون السجد فيستمعون لأحاديث المسلمين و يسخرون و يستهزؤن بدينهم .فأجتمع يوما في المسجد منهم ناس .فرآهم رسول الله صلى الله عليه و سلم يتحدثون فيما بينهم خافضي أصواتهم و لقد لصق بعضهم ببعض . فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخرجوا من المسجد اخرجا عنيفا فقام أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب إلى عمر بن قيس احد بني غنم بن مالك ابن النجار . كان صاحب لهتهم في الجاهلية فأخذ برجله فسحبه حتى أخرجه من المسجد و هو يقول :أتخرجني يا أبو أيوب من مربد بني ثعلبة (هذا الرجل لشدة نفاقه لم يعتبر المكان مسجدا و إنما اسماه (مربد) كما كان قبل أن يصبح مسجدا) ثم اقبل أبو أيوب أيضا إلى رافع بن وديعة احد بني النجار فلببه بردائه ثم نتره نترا شديدا (أي امسك به و جذبه بشدة ) و لطم وجهه ثم أخرجه من المسجد و أبو أيوب يقول له :أف لك منافقا خبيثا أدراجك يا منافق من مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم(أي ارجع من الطريق التي جئت منها .كان هذا جزءا من الأمر و أسماء المنافقين الذين اخرجوا يومها كثيرة و لا يتسع المقام لذكرها هنا . الشاهد من الأمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد طردهم و أخرجهم لأنهم كانوا يتآمرون على أهل المدينة من المسلمين و يبغون خلالهم الفتنة و يخوفونهم بأعدائهم و يستهزؤن بهم و بجهادهم . ألا ترى أخي المسلم ألا تري أختي المسلمة تشابه الصورة و قرب المشهد كأنه اللحظة فما فعله المنافقون الذين كانوا بغزة و ما يفعلونه بالضفة و ما يفعله امثا فبين لهم من المرجفين المندسين في الأمة لا يختلف كثيرا عما فعله أولئك الخبثاء و إذا صح فهولاء أحفاد أولاء. فيخرج احدهم ليصف صواريخ المجاهدين التي بارك الله فيها على الرغم من إنها صنع محلي أو سمها إن شئت مواسير مليئة بالمواد المتفجرة فهي لم تأت من واشنطن و لا موسكو و لا لندن و لا باريس إنما صنعت بأيدي فتيّة مسلمة شابة هي أيدي المجاهدين و رماها الله على اليهود(( وما رميت إذ رميت و لكن الله رمى )) يصفون هذه الصواريخ بالعبثية أو ليخرج علينا احد المداهنين المهرجين بخيمته الغنائية و التي لا يتوقف عن نصبها حتى في شهر رمضان المبارك على إحدى الإذاعات المسموعة الهابطة ليقول خطّ و لوّح ((يقصد العاب نارية)) فمالك و مال ذلك و يكفيك عودك الذي تمسكه و غنّي إن شئت ((ارسم حشرة)) علّك تحرر فلسطين و الأقصى. و غير هذا النموذج الكثير الكثير ممن يظهرون على وسائل الإعلام و للذين للأسف لهم عدد كبير من المتابعين والمحبين فسبحان الله العظيم و لتعلموا إن الحق لا يعرف بالكثرة . فأحذر أخي المسلم احذري أختي المسلمة إن تكون ممن يحبون هولاء أو يستمعون لهم مجرد الاستماع فنحن في زمن الفتنة العظيمة و هل يأمن احدنا مكر الله أو يأمن الفتنة أن تعرض عليه فينجوا منها قال تعالى(إن المنافقين يخدعون الله و هو خادعهم)) و قال أيضا ((إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )) أسرع أخي ,أسرعي أختي و لا تتأخروا عن الركب ف: لقد دنا العهد الذي قال النبي سيحصل
كلنا التي وقعت بتاريخ 4 \\6 \\2007عندما قامت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالسيطرة على قطاع غزة . وما تم من طرد للعملاء والخونة منه
هارب وأسير فبين وقع الأنذال في قبضة أولئك الأبطال قد يقول قائل فلسطيني وغير فلسطيني إن هذا اقتتال داخلي أو قتال بين المسلمين فيكوى الرد كالآتي : الأمر ليس كذلك فهو قتال بين جنود الرحمن أبطال حرب الفرقان مع أعوان الشيطان نعم أولئك المنافقين العملاء والذين كانوا سببا في اغتيال المجاهدين و تسليم البعض الأخر للعدو.أولئك الأذناب أذناب الجنرال اليهودي الأمريكي كيث دايتون و الذي اقر بلسانه واصفا أولئك المرتدين بدهشة قائلا : لقد قام أولئك الفلسطينيون الجدد بأكثر مما كنت أتوقع مما دفع اليهود لسؤاله كم من أولئك الفلسطينيين الجدد يستطيع إن يصنع في اقصر مدة زمنية . فهم يقاتلون بالنيابة عن اليهود الملاعين و يأسرون و يقتلون في الضفة و يعذبون و لكن هيهات هيهات (و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين). و لو عدنا إلى سيرة أكرم الخلق و سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم لوجدنا مشهدا مماثلا لما وقع في غزة عام 2007 عندما قامت كتائب المجاهدين بطرد المنافقين ففي مختصر سيرة ابن هشام لأبي محمد عبد الملك بن هشام الماعفري الجزء الأول الطبعة الثامنة الأتي: طرد المنافقين من مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم ((كان هولاء المنافقون يحضرون السجد فيستمعون لأحاديث المسلمين و يسخرون و يستهزؤن بدينهم .فأجتمع يوما في المسجد منهم ناس .فرآهم رسول الله صلى الله عليه و سلم يتحدثون فيما بينهم خافضي أصواتهم و لقد لصق بعضهم ببعض . فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخرجوا من المسجد اخرجا عنيفا فقام أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب إلى عمر بن قيس احد بني غنم بن مالك ابن النجار . كان صاحب لهتهم في الجاهلية فأخذ برجله فسحبه حتى أخرجه من المسجد و هو يقول :أتخرجني يا أبو أيوب من مربد بني ثعلبة (هذا الرجل لشدة نفاقه لم يعتبر المكان مسجدا و إنما اسماه (مربد) كما كان قبل أن يصبح مسجدا) ثم اقبل أبو أيوب أيضا إلى رافع بن وديعة احد بني النجار فلببه بردائه ثم نتره نترا شديدا (أي امسك به و جذبه بشدة ) و لطم وجهه ثم أخرجه من المسجد و أبو أيوب يقول له :أف لك منافقا خبيثا أدراجك يا منافق من مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم(أي ارجع من الطريق التي جئت منها .كان هذا جزءا من الأمر و أسماء المنافقين الذين اخرجوا يومها كثيرة و لا يتسع المقام لذكرها هنا . الشاهد من الأمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد طردهم و أخرجهم لأنهم كانوا يتآمرون على أهل المدينة من المسلمين و يبغون خلالهم الفتنة و يخوفونهم بأعدائهم و يستهزؤن بهم و بجهادهم . ألا ترى أخي المسلم ألا تري أختي المسلمة تشابه الصورة و قرب المشهد كأنه اللحظة فما فعله المنافقون الذين كانوا بغزة و ما يفعلونه بالضفة و ما يفعله امثا فبين لهم من المرجفين المندسين في الأمة لا يختلف كثيرا عما فعله أولئك الخبثاء و إذا صح فهولاء أحفاد أولاء. فيخرج احدهم ليصف صواريخ المجاهدين التي بارك الله فيها على الرغم من إنها صنع محلي أو سمها إن شئت مواسير مليئة بالمواد المتفجرة فهي لم تأت من واشنطن و لا موسكو و لا لندن و لا باريس إنما صنعت بأيدي فتيّة مسلمة شابة هي أيدي المجاهدين و رماها الله على اليهود(( وما رميت إذ رميت و لكن الله رمى )) يصفون هذه الصواريخ بالعبثية أو ليخرج علينا احد المداهنين المهرجين بخيمته الغنائية و التي لا يتوقف عن نصبها حتى في شهر رمضان المبارك على إحدى الإذاعات المسموعة الهابطة ليقول خطّ و لوّح ((يقصد العاب نارية)) فمالك و مال ذلك و يكفيك عودك الذي تمسكه و غنّي إن شئت ((ارسم حشرة)) علّك تحرر فلسطين و الأقصى. و غير هذا النموذج الكثير الكثير ممن يظهرون على وسائل الإعلام و للذين للأسف لهم عدد كبير من المتابعين والمحبين فسبحان الله العظيم و لتعلموا إن الحق لا يعرف بالكثرة . فأحذر أخي المسلم احذري أختي المسلمة إن تكون ممن يحبون هولاء أو يستمعون لهم مجرد الاستماع فنحن في زمن الفتنة العظيمة و هل يأمن احدنا مكر الله أو يأمن الفتنة أن تعرض عليه فينجوا منها قال تعالى(إن المنافقين يخدعون الله و هو خادعهم)) و قال أيضا ((إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )) أسرع أخي ,أسرعي أختي و لا تتأخروا عن الركب ف: لقد دنا العهد الذي قال النبي سيحصل