أَفقِْ أَيُّها التّاريخُ ، نَبِّهْ رِجالَنَا *** فَيارُبَّ مَرْموقٍ لهُ أَلْفُ هَفْوَةِ
َأِفْق أَيُّها التاريخُ ، أَدْرِكْ حَقيقَتي *** فَعَنْ نَهْجَ ديني لن تَضِلَّ مَسيرَتي
أَفِق ، و انتَظِر من أُمَّتي وَثَباتِها *** فَلَن تَقِفَ الأعْداءُ في وَجْهِ وَثْبَتي
فَلي من كِتابِ اللهِ أَعظمُ رائدٍ *** ومِنْ سُنَّةِ العَدْنانِ أَعْظَمُ قُدْوَةِ
أَفِقْ فالفُؤادُ الحُّرِ لا يَعْرِفُ الخَنا *** ولن تَصْلُحَ الأَيامٌ إلا بِسُنَّتي
سَفَحَتْ دَمَ الأَحْقادِ دُونَ شَريعَتي *** وأَعْدَدْتُ للأَيامِ كامِلَ عُدَّتي
وكَيْفَ يَنالُ اليَأْسُ قَلْبًا مُوَحِّدًا *** إلى اللهِ يَرْنو مُؤْمِنًا كُل لَحْظَةِ
أُخوتًنا في اللهِ ، مَهْما تَباعَدَتْ *** مَسافاتُ أَوْطاني مِثالُ الأُخُوَّةِ
عَليها بَنى أَسلافُنا صَرْحَ مَجْدِنا *** فَكَيْفَ هَدَمْنا صَرْحَنا بالتَّعَنُّتِ
وقُلْ لَلعِدى مَهْمَا يَجُورُنَ إننَا *** حَمَلْنا إلى الدُّنْيا مَعالِمَ نَهْضَةِ
وَإِنّا سَنَمْضي في الطَّريقِ الذي مَضى *** على نَهْجِهِ أَسْلافُنَا سَيْرَ حِكْمَةِ
وَإِنْ تَكُ أَوْطاني تَشَتَتَ جَمْعُها *** فَعَمّا قَريب سَوْفَ تَمْضي بِهِمَّةِ
أَيا أُمَّةَ الإِسْلامِ لا زِلْتُ صامِدًا *** ولا زُلْتُ رَغْمَ الصَّدِّ والهَجْرِ أُمَّتِي
لَكَ اللهُ مازالَ الزَّمانُ مُغَرِّدًا *** عَلى قِمَّةِ الإِسْلامِ أَعْظَمُ قِمَّةِ
ُخذُوا كُلَّ ما تَبْغونَ إِلا كَرامَتي *** فَمَوْتي لَذيذٌ في سَبيلِ عَقيدَتي
بَني أُمَّتِي ، إِنّ الحَياةَ رَخيصَةُ *** إِذا لَمْ نَقُمْ فيها بإِحْياءِ شِرْعَةِ
أَفِيقُوا ، فَما للذِّئْبِ يا قَوْمُ ذِمَّةُ *** وأَكْبَرُ عارٍ أَنْ أُضَيِّعَ ذِمَّتي
د.عبد الرحمن العشماوي
َأِفْق أَيُّها التاريخُ ، أَدْرِكْ حَقيقَتي *** فَعَنْ نَهْجَ ديني لن تَضِلَّ مَسيرَتي
أَفِق ، و انتَظِر من أُمَّتي وَثَباتِها *** فَلَن تَقِفَ الأعْداءُ في وَجْهِ وَثْبَتي
فَلي من كِتابِ اللهِ أَعظمُ رائدٍ *** ومِنْ سُنَّةِ العَدْنانِ أَعْظَمُ قُدْوَةِ
أَفِقْ فالفُؤادُ الحُّرِ لا يَعْرِفُ الخَنا *** ولن تَصْلُحَ الأَيامٌ إلا بِسُنَّتي
سَفَحَتْ دَمَ الأَحْقادِ دُونَ شَريعَتي *** وأَعْدَدْتُ للأَيامِ كامِلَ عُدَّتي
وكَيْفَ يَنالُ اليَأْسُ قَلْبًا مُوَحِّدًا *** إلى اللهِ يَرْنو مُؤْمِنًا كُل لَحْظَةِ
أُخوتًنا في اللهِ ، مَهْما تَباعَدَتْ *** مَسافاتُ أَوْطاني مِثالُ الأُخُوَّةِ
عَليها بَنى أَسلافُنا صَرْحَ مَجْدِنا *** فَكَيْفَ هَدَمْنا صَرْحَنا بالتَّعَنُّتِ
وقُلْ لَلعِدى مَهْمَا يَجُورُنَ إننَا *** حَمَلْنا إلى الدُّنْيا مَعالِمَ نَهْضَةِ
وَإِنّا سَنَمْضي في الطَّريقِ الذي مَضى *** على نَهْجِهِ أَسْلافُنَا سَيْرَ حِكْمَةِ
وَإِنْ تَكُ أَوْطاني تَشَتَتَ جَمْعُها *** فَعَمّا قَريب سَوْفَ تَمْضي بِهِمَّةِ
أَيا أُمَّةَ الإِسْلامِ لا زِلْتُ صامِدًا *** ولا زُلْتُ رَغْمَ الصَّدِّ والهَجْرِ أُمَّتِي
لَكَ اللهُ مازالَ الزَّمانُ مُغَرِّدًا *** عَلى قِمَّةِ الإِسْلامِ أَعْظَمُ قِمَّةِ
ُخذُوا كُلَّ ما تَبْغونَ إِلا كَرامَتي *** فَمَوْتي لَذيذٌ في سَبيلِ عَقيدَتي
بَني أُمَّتِي ، إِنّ الحَياةَ رَخيصَةُ *** إِذا لَمْ نَقُمْ فيها بإِحْياءِ شِرْعَةِ
أَفِيقُوا ، فَما للذِّئْبِ يا قَوْمُ ذِمَّةُ *** وأَكْبَرُ عارٍ أَنْ أُضَيِّعَ ذِمَّتي
د.عبد الرحمن العشماوي