السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء هذا السؤال أكثر من مرة من بعض الفتيات الحائرات لاخت داعية
وكان لكل حالة ظروفها الخاصة..
وكانت في كل مرة تقول للفتاة..
هل تعلمين حكم تارك الصلاة؟ فتقول نعم..
فتقول لها.. وهل أنت راضية بالزواج منه؟
فتقول لا.. لكني أطمح بتغييره نحو الأفضل.. ولعل الله أن يعينني على هدايته..
فتقول لها..
حسناً.. لو أتيت لك بشخص صالح وطيب لكنه مصاب بالسرطان – عافانا الله وإياكم- وكان يعالج بالعلاج الكيميائي.. وأمامه فرصة 50% للحياة.. و50% للموت.. بكل صراحة.. هل تقبلين بالزواج منه؟؟
كانت الفتاة غالباً ما تصدم.. وتجيب بسرعة.. لا!!
ولماذا أعيش معه حياة العذاب والمرض والألم..؟
وفوق ذلك لا أعلم هل يعيش أم يتركني أرملة في عز شبابي!.. وحتى لو عاش.. هل أضمن أنه سيعود معافى كما كان؟
فأقول سبحان الله!
ترفضين الزواج من شاب صالح لأنه مصاب بالسرطان وأنت تعلمين أن الآجال بيد الله.. وتقبلين بالزواج ممن لا يصلي وأنت تدخلين مغامرة.. ولا تعلمين هل يهتدي أم لا..؟!
(هذا إذا افترضنا أن نسبة الهداية 50%) .
هل فكرت ماذا لو لم يهتد.. ماذا سأفعل معه؟ كيف سأواجه المجتمع وكيف سأتحمل مشاكلي معه؟
(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ومن لا يصلي ليس لديه ما يردعه عن أي منكر أو فاحشة.. فقد تكتشفين بعد فترة أنه مدمن على الخمر أو المخدرات لا سمح الله.. أو حتى أن له علاقات محرمة أخرى..
فمن لا يصلي قد خلع ثوب الحياء من الله سبحانه وتعالى.. فكيف تريدينه أن يستحي من فعل محرم؟
حين أنظر لحالات الكثير من زوجات المدمنين والمجرمين..
أستغرب.. كيف وافقَتْ على الزواج منه منذ البداية..؟
وحين أسألها كيف تزوجته؟
تقول لم أكن أعلم أنه مدمن أو له سوابق!
فأقول وهل كان يصلي.. هل كان على خلق؟
فتجيب لا.. لكن.. قلت.. لعل الله يهديه..!!
وهنا تكمن نقطة بداية المشكلة..
إذا كنت ترضين أن تضعي حياتك كلها في قارب مغامرة مخيف.. وترمينها في عرض بحر هائج لا قرار له.. تزوجي من لا يصلي!
جاء هذا السؤال أكثر من مرة من بعض الفتيات الحائرات لاخت داعية
وكان لكل حالة ظروفها الخاصة..
وكانت في كل مرة تقول للفتاة..
هل تعلمين حكم تارك الصلاة؟ فتقول نعم..
فتقول لها.. وهل أنت راضية بالزواج منه؟
فتقول لا.. لكني أطمح بتغييره نحو الأفضل.. ولعل الله أن يعينني على هدايته..
فتقول لها..
حسناً.. لو أتيت لك بشخص صالح وطيب لكنه مصاب بالسرطان – عافانا الله وإياكم- وكان يعالج بالعلاج الكيميائي.. وأمامه فرصة 50% للحياة.. و50% للموت.. بكل صراحة.. هل تقبلين بالزواج منه؟؟
كانت الفتاة غالباً ما تصدم.. وتجيب بسرعة.. لا!!
ولماذا أعيش معه حياة العذاب والمرض والألم..؟
وفوق ذلك لا أعلم هل يعيش أم يتركني أرملة في عز شبابي!.. وحتى لو عاش.. هل أضمن أنه سيعود معافى كما كان؟
فأقول سبحان الله!
ترفضين الزواج من شاب صالح لأنه مصاب بالسرطان وأنت تعلمين أن الآجال بيد الله.. وتقبلين بالزواج ممن لا يصلي وأنت تدخلين مغامرة.. ولا تعلمين هل يهتدي أم لا..؟!
(هذا إذا افترضنا أن نسبة الهداية 50%) .
هل فكرت ماذا لو لم يهتد.. ماذا سأفعل معه؟ كيف سأواجه المجتمع وكيف سأتحمل مشاكلي معه؟
(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ومن لا يصلي ليس لديه ما يردعه عن أي منكر أو فاحشة.. فقد تكتشفين بعد فترة أنه مدمن على الخمر أو المخدرات لا سمح الله.. أو حتى أن له علاقات محرمة أخرى..
فمن لا يصلي قد خلع ثوب الحياء من الله سبحانه وتعالى.. فكيف تريدينه أن يستحي من فعل محرم؟
حين أنظر لحالات الكثير من زوجات المدمنين والمجرمين..
أستغرب.. كيف وافقَتْ على الزواج منه منذ البداية..؟
وحين أسألها كيف تزوجته؟
تقول لم أكن أعلم أنه مدمن أو له سوابق!
فأقول وهل كان يصلي.. هل كان على خلق؟
فتجيب لا.. لكن.. قلت.. لعل الله يهديه..!!
وهنا تكمن نقطة بداية المشكلة..
إذا كنت ترضين أن تضعي حياتك كلها في قارب مغامرة مخيف.. وترمينها في عرض بحر هائج لا قرار له.. تزوجي من لا يصلي!