السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو الحسين بن عبدالله ابن الحسن بن علي بن سينا ولد في مدينة أفشنه في بخارى عام
370هجري 980م هو مفكر موسوعي ونجم لامع في سماء الطب الاسلامي وأول فيلسوف عرفت
أفكاره واشتهرت أراؤه في الاوصاف اللاتينيه نشأ في مدينة بخارى وتلقلى بها علومه
استظهر القرآن منذ حداثة سنه واطلع على علوم الشريعه والدين وقال عن نفسه
(وأحضرت معلم القرآن ومعلم الادب وأكملت العشره من العمر وقد أتيت على
القرآن وعلى كثير من الادب حتى كان يقضى مني العجب )
أكب على دراسته الطبيعات والرياضيات والكيمياء والمنطق وعلوم النفس ومابعد
الطبيعه والموسيقا وبحث في النباتات الطبيه التي تستخرج الادويه منها فوصف
النباتات وصفاً علمياً دقيقاً يدل على سعة إطلاعه وطول باعه في هذا الميدان
وهو اول من غلف الادويه المرة المذاق والكريهة الطعم وبرع في الطب النفسي وله
فيه مواقف جاده ومبدعه اخذ الطب عن عيسى بن يحيى ولم يتجاوز السادسة عشر من
عمره فلما بلغ العشرين طاف البلاد وناظر العلماء وتقلد مناصب رفيعه فداع
صيته وطالت شهرته وقصده الاطباء من كل صوب ليغرف من علمه وطبه واستهوته
الفلسفه فانصرف الى دراستها فطالع كتب أرسطو وأفاد من كتب الفارابي وأحدث
مذهباً فلسفياً في الوحده مزج فيه بين الاسلام وتعاليم افلاطون وارسطو قال عنه
ابن تيميه تكلم ابن سينا في اشياء من الإلهيات والنبويات والمعاد والشرائع
مالم يتكلم بها سلفه ولا وصلت اليها عقولهم ولا بلغها علومهم
اقام الشيخ في جرجان ثلاث سنوات ثم قصد همذان فعالج اميرها شمس الدوله البويهي
من مرض عضال فاستوزره فأقام لديه تسع سنوات غير ان عسكر الامير حاولوا قتله
وثاروا عليه ونهبوا داره ثم هرب الى اصفهان ودخل في ختمة علاء الدوله صنف في
اصفهان كتاب في اللغه سماه لسان العرب وفي اواخر عمره رجع الى همزان برفقة علاء
الدوله وقد اشتد به المرض وتوفي عام 428 هجري 1037م وله من العمر 58عاماً
رحم الله الشيخ الرئيس
هو الحسين بن عبدالله ابن الحسن بن علي بن سينا ولد في مدينة أفشنه في بخارى عام
370هجري 980م هو مفكر موسوعي ونجم لامع في سماء الطب الاسلامي وأول فيلسوف عرفت
أفكاره واشتهرت أراؤه في الاوصاف اللاتينيه نشأ في مدينة بخارى وتلقلى بها علومه
استظهر القرآن منذ حداثة سنه واطلع على علوم الشريعه والدين وقال عن نفسه
(وأحضرت معلم القرآن ومعلم الادب وأكملت العشره من العمر وقد أتيت على
القرآن وعلى كثير من الادب حتى كان يقضى مني العجب )
أكب على دراسته الطبيعات والرياضيات والكيمياء والمنطق وعلوم النفس ومابعد
الطبيعه والموسيقا وبحث في النباتات الطبيه التي تستخرج الادويه منها فوصف
النباتات وصفاً علمياً دقيقاً يدل على سعة إطلاعه وطول باعه في هذا الميدان
وهو اول من غلف الادويه المرة المذاق والكريهة الطعم وبرع في الطب النفسي وله
فيه مواقف جاده ومبدعه اخذ الطب عن عيسى بن يحيى ولم يتجاوز السادسة عشر من
عمره فلما بلغ العشرين طاف البلاد وناظر العلماء وتقلد مناصب رفيعه فداع
صيته وطالت شهرته وقصده الاطباء من كل صوب ليغرف من علمه وطبه واستهوته
الفلسفه فانصرف الى دراستها فطالع كتب أرسطو وأفاد من كتب الفارابي وأحدث
مذهباً فلسفياً في الوحده مزج فيه بين الاسلام وتعاليم افلاطون وارسطو قال عنه
ابن تيميه تكلم ابن سينا في اشياء من الإلهيات والنبويات والمعاد والشرائع
مالم يتكلم بها سلفه ولا وصلت اليها عقولهم ولا بلغها علومهم
اقام الشيخ في جرجان ثلاث سنوات ثم قصد همذان فعالج اميرها شمس الدوله البويهي
من مرض عضال فاستوزره فأقام لديه تسع سنوات غير ان عسكر الامير حاولوا قتله
وثاروا عليه ونهبوا داره ثم هرب الى اصفهان ودخل في ختمة علاء الدوله صنف في
اصفهان كتاب في اللغه سماه لسان العرب وفي اواخر عمره رجع الى همزان برفقة علاء
الدوله وقد اشتد به المرض وتوفي عام 428 هجري 1037م وله من العمر 58عاماً
رحم الله الشيخ الرئيس